[30/10 9:32 am] +60 13-969 9660
كان طلحة بن
عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما :
ما رأيت
قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال :
ولم ذلك ؟
قالت :
أراهمْ إذا
اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها :
هذا والله من كرمِ
أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا
عن القيام بِحقِهم !
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر
غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في
الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة .
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على
سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة..
سبحان الله من يستطع ذالك الا
العظماء
اشراقة
اذا وهبك الله ذكاء او حكمة فاشكر الله علي نعمه و فضله(ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما) (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ)
و اياك ان ثظن انه نابع من ذاتك كقارون فانه طريق الهلاك (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ)
🌹يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
اللهم إنا نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ،
والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ،
والسؤالِ إلا منك ، والاستعانِة إلا بك ،
أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير
#A
[31/10 3:13 pm] +60 13-969 9660: اللهم إنا نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ،
والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ،
والسؤالِ إلا منك ، والاستعانِة إلا بك ،
أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير
أعجبتني
رجل قال لصاحبه : ما سر هدوء قلبك ؟ قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ، وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ، وما حارني أمر إلا توضأت واستخرت خيراً ، وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء . كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ، فالحزن كالفرح هدية من رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
جديرة بالتأمل ..👌🌸