لعلها من أروع الإعجازات القرآنية 🔹إعجاز بلاغي:

 لماذا بشر عيسى  عليه السلام  ب ( أحمد ) و ليس ( محمد )؟
فى قوله تعالى " وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ"
فى اللغة العربية ( أحمد ) اسم تفضيل .. كأن تقول ( هيثم حامد لربه و لكن عمر أحمد منه ) فعمر هنا مفضل على هيثم، أما ( محمد ) فهو اسم مفعول .. كأن نقول ( عمر من كثرة حمده لله .. صار محمدا ) .. و اسم المفعول لا يطلق إلا على موجود ..
فلو قال القرآن الكريم على لسان عيسى ( يأتى من بعدى اسمه محمد ) لصارت سقطة لغوية .. لأن محمد لكى تطلق يجب أن يكون هذا الشخص موجود بالفعل .. قد خلق و بعث و حمد الله فصار أحمد أهل الأرض و من هنا صار فى النهاية ( محمدا ) .. وسيدنا محمد فى هذة الأية لم يكن موجوداً, و لهذا اختار المسيح  عليه السلام فى البشارة لقب ( أحمد ) و كأنه يقول لاتباعه ( رسول يأتى من بعدى هو أحمد منى لرب العالمين ) ..
و فى هذا إعجاز بلاغى شديد و إحترام منه عليه السلام لمقام نبينا صلى الله عليه وسلم 
 اللهم صَل على محمدٍ و آل محمد واصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

      muhammad ahmad